واهم هو من يظن بأن فلسطين ستتحرر على أنغام ” أنا دمي فلسطيني”،

تماماً كالأغاني والشعارات الرنانة في سوريا “أنا سوري، أه يا نيالي”.

عزيزي.. لو تلبس الكوفية وعلم فلسطين وتدبك في المسرح ليل نهار لن يتغيَّر شيء على أرض الواقع سوى أنّ قدماك ستتورمان من الضرب على الأرض والقفز في الهواء.


نُصرة القضايا لها أشكال مختلفة، واتّخاذ إحدى الأشكال التي ليس لها قيمة كبيرة على أنها شيء عظيم ومقدّس لا يُعبّر إلا عن الإفلاس الداخلي الكبير الموجود في نفوس أصحابها.