هناك شيء ما بداخلي يدفعني لسماع وقراءة المزيد عن أوضاع المعتقلين في سوريا، أعتَرِفُ أن كثرة المعرفة والبحث سبّبا لي حالة من الاكتئاب في فترة من الفترات، أما الآن فأشعر بأنّ عدم الاكتراث لهذا الموضوع والسكوت عنه من قِبَلي يعني أنني فاقدٌ للاحساس وأني لا أتألّم لألم الذين يشتركون معي في الإنسانية أولاً قبل أي شيء.
أولئك الناس بحاجة لمن يفكّر بهم ويتذكّرهم ويعمل لأجل نشر مآساتهم.
المعتقلون في سجون النظام يتمسَّكون بأي بارقة أمل ولو كانت بحجم الذرة.. لذلك قطعت عهداً على نفسي بأن أكون أملاً لهم لايصال صوتهم إلى العالم بقدر ما أستطيع.