يعتقد النظام السوري وأتباعه من العبيدِ المنتفعين أن الحرب الأخيرة قد حُسِمَت لصالحهم،

هذا ما يتوهّمونه هُم وأصحاب العقلية الدَّمَوية، وياله من وهمٍ كبير..

حيثُ ليس هنالك سبيلٌ لينتصروا البتّة،

فَتلكَ حربٌ مُستعرة، تمتدُّ جذورها لعقود،

تحملُ بين أصدائها أصوات المعذَّبين وآهاتهم، وتتجاوز بها حدود الأرض، لِتَسكُن في قلوب الثائرين منّا.

ليست نهاية الصّراع، ولا نهاية القصّة، بل نهايةُ إحدى فصولِ روايتنا،

رواية “معركة التحرر” ليس إلّا.