ما بحب استخدم العاميّة بكتاباتي.. بس هالمرّة تمنيت لو اني بقدر رد على هاد الشخص بنفس أسلوبه كحوار،

قاعد عم يتغنى بالوطن ويألّف فيه أشعار..

ونازلّي نسف وكسورة بالصغار..

في حين عم يتناسى ويتغاضى عن الكبار..

عن حافظ وابنه المجرم بشار..

يلي خربوا البلد ونهبوها وخلوها مرتع ومضمار.. لأمريكا وروسيا وحزب الشيطان وغيرهن من الأشرار..

خايف ينطق ويقول دمرها المجرم وحاشيته،

معقول ما دري هالعظمة انو سوريا صارت مشاع للكل بفضل هالقادة الأغرار!

كيف ما خطرله ينظُم سجع مطرَّف واحد للطغمة يلي قَلَب الوطن بفضلهن من جنة لحلبة ثيران!

قال شو.. هاجر الشعب لأسباب اقتصادية،

وقال حلمه للمواطن ما عم يتحقق في ظل ارتفاع الأسعار..

مو معقول كيف عم يطلع بكل برودة.. ليحكيلنا انو مشكلتنا كانت مع التجار..

ما لح زيد أكتر من هيك بس آه منّه ومن أمثاله هالنكّار.


إنَّ موضوع الحرب في سوريا ليس موضوعاً هامشياً حتى يتخذ منه بعض السوريين موقفاً محايداً، إما أن تكون مع الحق وتؤيده ولو بالكلام، أو أن يكون مغلوباً على أمرك أو أنّك مع الطغاة ولا شيء آخر.